أكد رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل أن "جمعية الصناعيين كانت على الدوام رأس حربة في الدفاع عن القطاع ومصالح الصناعيين، والتي لم تتردد في طرح المشاكل الكبرى مع المسؤولين من اغراق الاسواق بالمنتجات المهربة الى المزاحمة المتأتية من مصانع عائدة للنازحين السوريين تعمل في لبنان بشكل غير شرعي، اي من دون تراخيص ومن دون ان تدفع الضرائب بشكل مماثل للمصانع اللبنانية، فضلا عن توقف التصدير البري وانخفاض الصادرات الصناعية، واشكالية سلامة الغذاء وغير ذلك"، مشيرا الى أن "الحكومة لاقت هذا الكلام بقرارات جريئة اتخذتها مجتمعة في موضوع حماية صناعة الرخام والغرانيت وكذلك في دعم قطاع الدواء اللبناني".

وفي كلمة له في مؤتمر صحافي لنقاية أصحاب مصانع الخرام والغرانيت ومصبوبات الاسمنت في لبنان، رأى الجميل "اننا امام فرصة حقيقية للنهوض بالقطاع الصناعي، ونتطلع بثقة لحقبة جديدة تعمل فيها الحكومة على تحفيز الصناعة الوطنية عبر الحد من التهريب ووقف الاغراق الذي تتعرض له اسواقنا معتمدة مبدأ المعاملة بالمثل وتكافؤ الفرص وفرض بعض الاجراءات الحمائية، ودعم بعض اكلاف الانتاج مثل اكلاف الطاقة ودعم التصدير اسوة بما تقوم به بلدان عدة مثل انكلترا وتركيا وغيرها من البلدان العربية، والأهم اقفال المؤسسات غير الشرعية التي تنبت مثل الفطر وتتكاثر بسرعة قياسية وتهدد كل مؤسساتنا".