شدد نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية بسام حمود على ان مدينة صيدا مسؤولة امام ما يجري في مخيم عين الحلوة، معتبرا ان ما يجري بالمخيم يتحمل مسؤوليته بالدرجة الاولى القوى والفصائل الفلسطينية كافة في المخيم وتدفع ثمنه القضية الفلسطينية.
وفي كلمة له بعد انتهاء الاجتماع الطارىء في مبنى بلدية صيدا لمتابعة التطورات في مخيم عين الحلوة، لفت الى ان ما يجري في مخيم عين الحلوة تدفع ثمنه صيدا على كافة الصعد ولطالما قلنا ان المخيم جزء لا يتجزأ من صيدا ونتفاجىء بان الاخوة في عين الحلوة الغوا القوة الامنية الموحدة والقوة السياسية في الوقت الذي نحن نحتاج فيه للوحدة.
وراى ان ما يحصل في عين الحلوة يضعنا امام مسؤولياتنا، مؤكدا اننا لن نقف متفرجين على ما يحصل من دمار سندفع ثمنه جميعا ويجب الضغط على المسؤولين عن ما يجري.
واعلن اننا سنبادر الى خطوات في صيدا لان الموضوع تكرر اكثر من مرة ومن الممكن ان يتكرر مرات ومرات وكان لا بد من اطلاق موقف يعبر عن مدينة صيدا عن رفضها لهذا الاستهتار الحاصل في عين الحلوة والذي ينعكس على المدينة والجوار.