أكدت مصادر متعددة لـ"الأخبار" أن أحد أهداف الاشتباك الأمني في ​مخيم عين الحلوة​ الضغط على الفصائل الإسلامية لطرد المتورطين في عمليات إرهابية خارج المخيم أو دفعهم إلى تسليم أنفسهم، مشيرة الى التحقيقات الأمنية والتوقيفات الأخيرة التي كشفت ارتباطاً وثيقاً بين مطلوبين مختبئين في المخيم وخلايا تسعى للقيام بعمليات إرهابية في الداخل اللبناني.

في هذا السياق، وضعت المصادر صرخة المتحدث باسم "عصبة الأنصار الإسلامية" أبو شريف عقل الذي قال أمس: "أتوجه إلى كل الذين يُشار إليهم بالبنان على أنهم متورطون في العبث بالأمن، أطلب منهم أن يخرجوا من المخيم فوراً. لم يعد مخيم عين الحلوة يصلح لأن يكون ملجأً سوى لأبنائه"، مشيرة إلى أن الجيش أبلغ الفصائل الفلسطينية رسالة شديدة اللهجة: "لن نرضى أن يستمر هؤلاء بالعبث بالأمن اللبناني وهم موجودون بحمايتكم في المخيم".

من جهة أخرى، ترددت معلومات من مصادر أمنية لبنانية وأخرى من "فتح" عن نية النائب الفلسطيني ​محمد دحلان​ استغلال زيارة الرئيس ​محمود عباس​ للبنان من أجل إحراجه.

لكن مصادر أخرى أِشارت إلى أن من افتعل الاشتباكات هم المتطرفون الذين أرادوا توجيه رسالة إلى عباس والدولة اللبنانية معاً، بعد المعلومات التي تحدّثت عن أن عباس طلب تسليم أمن المخيمات إلى الجيش اللبناني.