اعتبر وزير الداخلية الإيطالي ​ماركو مينيتي​ أنه "لا فرق بين مهربي البشر، وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي"، مشيراً إلى أن "كلا الجهتين لا تقيمان وزنًا لحياة الإنسان".

وأشار مينيتي إلى "تصاعد وتيرة حركة الهجرة غير القانونية عبر سواحل البحر المتوسط الشمالية نحو أوروبا، في الوقت الذي تم فيه إغلاق طريق البلقان أمام المهاجرين غير القانونيين، عبر الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا"، مؤكداً أن "90 في المئة من المهاجرين الذين وصلوا أوروبا، انطلقوا من السواحل الليبية".

وبيّن أن "ليبيا غدت نقطة انطلاق هامة للمهاجرين"، مشيراً إلى "أننا لا نستطيع إعادة المهاجرين القادمين من ليبيا؛ لأنهم ليسوا ليبيين".