أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن ان "الشعب سيملك كامل الصلاحيات والتعديلات الدستورية تؤكد ذلك وستكون هناك لقاءات مع المجتمع المدني والشباب لشرح التعديلات الدستورية"، لافتا إلى ان "بعض الدول الأوروبية وضعت عراقيل أمام الوزراء والسياسيين الأتراك الذين كانوا سيعقدون لقاءات جماهيرية ونعتبر هذا المنع تصرفا معيبا".

ورأى ان "قرار إسرائيل بشأن حظر الأذان في القدس غير عادل ونأمل أن تعرف حساسيته وتدرك أن هذا القرار يهم كل العالم الإسلامي".

وأشار إلى ان "وجهات النظر التركية واضحة بشأن عملية الرقة وطرحناها في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وتقول لا يمكن المشاركة في عملية عسكرية تشارك فيها تنظيمات إرهابية"، مشددا على ان "شرطنا مازال قائما ونحن لا نفكر في مصلحتنا فقط بل للجميع ونعي أن هناك حملات ضد تركيا تتحدث كذبا عن اتخاذنا لخطوات ضد الأكراد في سوريا". وأضاف "نحن جاهزون للتعاون مع دول التحالف لتطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية لكن شرطنا قائم بشأن عدم مشاركة أي تنظيم إرهابي في ذلك".