حذرت مصادر فلسطينية من خطورة خرق العلاقة بين الفلسطينيين وأجهزة الأمن اللبناني، وتساءلت من يدفع بأمن المخيمات الفلسطينية الى الواجهة، وقد سارعت الفصائل الفلسطينية الى نفي ان يكون للحادثة أي أبعاد سياسية ووضعتها في اطار الاشكال الفردي، في حين يسود الهدوء الحذر في ​مخيم برج البراجنة​ .

وكان شهد محيط مخيم برج البراجنة اشتباكات بين عناصر فلسطينية ومسلحين من آل جعفر، وهو اعنف اشتباك يقع منذ 30 عاما حيث نجم عن إثرها حريق في أحد المباني، وتطوّر الاشكال سريعا إلى اشتباكات عنيفة استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية والقنابل اليدوية، مما أدى إلى مقتل شخص نقل الى مستوصف الاونروا في المخيم، وتضرر عدد كبير من السيارات واحتراق عدد من المنازل.