لفت عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ ​نبيل قاووق​، الى ان "تدخل حزب الله في سوريا حمى لبنان من تمدد تنظيم داعش والنهج التكفيري الى كل البلدات والمدن اللبنانية وهذه المعركة لم تنته بعد، قطعنا الشوط الاكبر ووضعنا داعش والمشروع التكفيري على مسار الانحسار والتراجع ولا تزال بقايا وفلول داعش تتهيأ لمزيد من العمليات الارهابية في لبنان وأن انجازات الجيش العربي السوري وحلفاءه والجيش العراقي والحشد الشعبي والجيش اللبناني والمقاومة حمت المنطقة من التمدد التكفيري وداعش، وهذه الانجازات ثبتت معادلات هي بالتأكيد لصالح مشروع المقاومة وعطلت مشاريع اميركا واسرائيل والتكفيريين".

وخلال احتفال تأبيني في بلدة اللويزة، اضاف:"السؤال اليوم عن مستقبل المنطقة بعد سقوط داعش في حلب وتدمر والموصل وبات السؤال الذي يعني اللبنانيين كما يعني كل شعوب المنطقة الى اين تنتقل داعش بعد الرقة والموصل؟ هل يراد ان تنتقل الى لبنان؟"، معتبرا ان "تواجد حزب الله في سوريا ضمانة أكيدة لعدم انتقال داعش الى لبنان وبالتعاون بين الجيش اللبناني والمقاومة لن تكون جرود عرسال ورأس بعلبك مقرا بديلا لداعش عن الرقة والموصل".

وعن الوضع الداخلي قال قاووق: "ان المناخات بدأت تنحسر وأن عدم اتفاق القوى السياسية على قانون انتخابي جديد يقرب المناخات الى التوتر السياسي وهو لا يبشر بمستقبل موعود وانما يكشف حقيقة النوايا تجاه مشروع بناء الدولة، ولا حل امام اللبنانيين لانقاذ بلدهم الا الاتفاق على قانون انتخابي جديد يضمن صحة وعدالة التمثيل بعيدا عن الاقصاء والالغاء والاستئثار".