أوضح عضو القيادة القطرية في حزب "البعث العربي الإشتراكي" توفيق الضيقة، في حديث لـ"النشرة"، أن الحزب بقيادة النائب عاصم قانصو لا علاقة له بالإشتباك الذي حصل في مبنى الحزب في رأس النبع.

تجدر الإشارة إلى أن بعض وسائل الإعلام كانت قد تحدثت عن حصول اشتباكات مسلحة في منطقة رأس النبع، بعد أن أقدم عشرات المسلحين التابعين لقيادي سابق بـ"البعث" على اقتحام المبنى الرئيسي للحزب في رأس النبع وسيطروا عليه.

تجدر الإشارة إلى أن القيادة القطرية برئاسة النائب عاصم قانصو كانت قد ناقشت قبل قليل موضوع اقتحام مبنى مجلة الراية في بيروت – رأس النبع، والناطقة بلسان الحزب، والذي يعتمده الحزب كمقر للقيادة القطرية، ومن ضمنه مكتب الأمين القطري للحزب النائب عاصم قانصوه، واستنكرت بشدة هذا العمل الإجرامي الذي وقع ليل السبت – الأحد، وما يشكله من انتهاك صارخ للحريات ولحقوق الملكية، ويعتبر تطاولاً مباشراً على الأمن والقانون اللبنانيين في مكان مأهول بالسكان وفي قلب العاصمة بيروت.

وشددت على أن "إقدام زمرة مرتزقة من غير الحزبيين، لا علاقة لها بحزب البعث العربي الإشتراكي، ومدعومة من مجموعة تنتحل صفة القيادة القطرية للحزب زوراً وبهتاناً، وخلافاً للأصول الحزبية المرعية الإجراء، على احتلال المبنى يشكل تعدياً واضحاً وصريحاً على نشاط الحزب السياسي والأمني"، وناشدت "جميع المراجع المعنية بالأطر السياسية والأمنية والقضائية ضرورة الإسراع بإزالة هذا التعدي، وجميع الرفاق البعثيين في كل الفروع الحزبية بالمناطق اللبنانبة، التروي والتزام جانب الهدوء وعدم الإنجرار وراء أساليب مماثلة لمثل هذا العمل الجبان والمأجور والمتهور"، وأكدت أنها ستقوم باتخاذ "جميع الترتيبات اللازمة لاستعادة المبنى ومعاقبة كل المشاركين في هذا الإعتداء، وفقاً لما تنص عليه الأنظمة والقوانين في الجمهورية اللبنانية".