أوضح رجل الأعمال ​بيار فتوش​، في حديث لـ"النشرة"، أن حادثة إطلاق النار التي حصلت اليوم في عين دارة تمت أثناء محاولة العمال الوصول إلى معمل الأسمنت، مشيراً إلى أن مسلحين من الحزب "التقدمي الإشتراكي" وبعض المشايخ إعترضوا طريقهم عند الساعة الخامسة و20 دقيقة فجراً، وطلبوا منهم المغادرة تحت تهديد السلاح.

ولفت فتوش إلى أن القوى الأمنية لم تتدخل على الرغم من الإتصال بها، متهماً رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ والحزب "التقدمي الإشتراكي"، بالإضافة إلى رئيس ​بلدية عين دارة​ فؤاد هيدموس ومارون بدر وفؤاد يمين وسليمان يمين، بالوقوف وراء هذا الأمر، قائلاً: "جنبلاط يريد حصة من المعمل ونحن وضعنا قانوني 100بالمئة".