لفت وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ​توباياس إلوود​ الى انه "مرت ست سنوات منذ أن وقف الناس احتجاجا ضد القمع في سوريا، والمدنيون في أنحاء البلاد هم الذين مازالوا أكثر من يعاني. وقد أثار هلعي ما يعانيه الأطفال وفق ما وثقته منظمة "اليونيسيف"، حيث تشير إلى أن الكثير من الأطفال زهقت أرواحهم أو أصيبوا بجراح قرب مدارسهم، بما فيها مدارس تدعمها المملكة المتحدة لتمنح بعض الأمل للجيل التالي في سوريا".

وأكد ان السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم في سوريا هو عبر عملية انتقال سياسي جامعة وذات مصداقية للانتقال بعيدا عن النظام السوري الذي هو مسؤول عن الغالبية العظمى من القتلى المدنيين في البلاد. علينا جميعا مضاعفة جهودنا لدعم السوريين للتفاوض لأجل مستقبل مستقر عبر المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، وتحقيق السلام لجميع السوريين.