بحث رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق مع المنفذ العام للحزب القومي السوري الإجتماعي ساسين اليوسف وقيادات من الحزب في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية، مؤكداً على "ضرورة التنسيق والتشاور بيننا في ما يخص لبنان بشكل عام وعكار بشكل خاص حيث أن عكار بحاجة لجهد كبير من الجميع لرفع مستواها الخدماتي والتربوي والإجتماعي".

وفي تصريح له طالب عبد الرزاق أن "يكون قانون الإنتخابات عادلاً ومنصفاً و أن يكون هذا القانون على أساس النسبية الكاملة لبنان دائرة واحدة ونحن نقف إلى جانب حزب الله في تبنيه لهذا المطلب لأن النسبية مطلب وطني بإمتياز وحزب الله في هذا الطرح يعبر عن مطلب كل الشعب اللبناني لان النسبية تعطي الحجم الطبيعي والحقيقي لكل القوى والأحزاب في لبنان ولا يجوز أن نتنازل عن هذا المطلب الوطني الجامع من أجل سياسي او ن أجل حزب معين، نحن ندعم مواقف رئيس الجمهورية ميشال عون التي اعادت الامور إلى نصابها واعادت الهيبة للدولة وما يقوله فخامة الرئيس عن سلاح المقاومة هو كلام وطني بإمتياز فجيش ومقاومة وشعب وجمهورية هي المعادلة الصحيحة الراسخة في أذهان الشعب اللبناني ، من ناحية أخرى نستغرب الكلام الذي صدر عن البطريرك بشارة الراعي الذي طال سلاح المقاومة ونقول له يا صاحب الغبطة إن سلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان وهو الذي أمّن للبنان أمنه وإستقراره يا صاحب الغبطة لولا المقاومة وسلاحها لكان الإرهاب التكفيري والصهيوني يعبث بأمننا واستقرارنا وبمدننا وقرانا فساداً وخراباً ودماراً ، بفضل هذا السلاح إستطعنا أن ننتخب رئيساً للجمهورية واستطعنا بفضل هذا السلاح أن ننشىء حكومة وبفضل هذا السلاح لبنان اليوم يعيش الأمن والأمان".

من جهته رحب اليوسف بـ"عبدالرزاق والعلماء والإخوة وهو شرف لنا لقاءاتنا المستمرة لتعزيز الخط الداعم للمقاومة حيث ان عكار كانت وتبقى مهد المقاومة على كل الأصعدة والمجالات وهذه اللقاءات تجدد بروز عكار وتوضح ان عكار ليست لقمة سائغة لأحد ليبيعها او يشتريها لا في إنتخابات ولا أي مناسبة أخرى".