اعتبر مطران بعلبك دير الاحمر ​حنا رحمة​ في تصريح له ووفد اللقاء الوطني التشاوري لعشائر وفاعليات بعلبك الهرمل بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن "المنطقة تعيش الحرمان والغبن وهي تشعر بأنها متروكة، وما يهمنا هو التكاتف وان نشعر اننا ابناء هذه الدولة وجميعنا اخوة في ظل الصعوبات الكثيرة التي نعيشها في ظل عدم وجود تنمية، فلا يوجد لا مستشفى ولا جامعة جيدة ولا تنمية زراعية ما دفع شعبنا الى زراعة الممنوعات، لذلك معظم شبابنا داخل السجون وهم يطالبون بعفو مدروس ومشروط لهم".

وأكد "أننا بحاجة للتنمية ومعالجة قضية البطالة، وكذلك سهل البقاع بحاجة الى الدعم بعدما اهملت الدولة القطاع الزراعي".

من جهته، أكد مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد صلح الصلح أن "محافظة بعلبك الهرمل هي جزء من الوطن ولبنان الكبير بجميع اطيافه، مشيراً إلى أن "بعلبك وما حولها ليست خارجة عن القانون ولانها ملتزمة به تصدر المذكرات بحق ابنائها؟ هذه المنطقة التي كانت تغذي اهراءات روما باتت اليوم محافظة "حبر على ورق"، لا موظفين ولا انماء".

من جهته، دعا متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعها للروم الاورثوذكس انطونيوس الصوري الى "المحافظة على روح الثقافة والشراكة في هذه المنطقة وان تكون نموذجا من اجل الشهادة للانسان والتعاون بين العائلات الروحية والمجتمع المدني فتظهر روح الانفتاح والشراكة".

وأشار رئيس بلدية عرسال علي الحميري إلى أن "نحن بحاجة الى رعاية الدولة، فلتحضر الدولة بأجهزتها الامنية ولتضرب كل من يهدد أمن المواطنين ولتكن مثل الوالد مع ولده".