أكدت عائلة الشيخ المغيب محمد يعقوب ان ما يجري من تجني وافتراء وعدم تطبيق العدالة هو برسم رئيس الجمهورية ميشال عون حيث تبين لجميع اللبنانيين من خلال أشرطة الفيديو التي صورها مواطنين على مكيدة دبرت ليلا وان توقيف الابناء الجامعيين خليل وعلي والمهندس حسين ورفيقهم صالح الموسوي لمدة 6 ايام الذين لم يظهروا في الشريط واطلاق سراح المشاغبين هو قرار تعسفي ويتطلب المسألة القانونية والتفتيش، وان زج اسم النائب السابق حسن يعقوب الذي خرج من قاعة المحكمة لمنع تفاقم الشجار وتهدئة الامور هو محض افتراء بل يجب ان يكون موضع شكر وتقدير.

وفي بيان لها، سالت:"كيف يتم إصدار مذكرة توقيف غيابية بحقه بدون دعوته إلى جلسة الاستماع إليه امام قاضي التحقيق والقضاء في اضراب وتوقيف ابرياء بعد اتمام جلسة مزاد حسب الاصول رغم وضوح الأمور بناء على ادلة وقراءن واثباتات؟ ام الامور أصبحت "قلوب مليانة مش رمانة؟".

ولفتت الى "اننا نتوجه الى الشعب اللبناني والى العهد الجديد وننعي العدالة التى تستمر بالقبض على الضحية واطلاق الجاني".

واكدت ان ما جرى ويجري من ظلم امر خطير جدا جدا ويضعنا امام مرحلة وتوجه لا تحمد عقباها، مشددة على ان تراكم المظلومية علينا يزيدنا قوة ويقينا وثباتا لانه يرفع درجة الاجر عند الله ويوقظ الضمائر المخدرة ويبشر بالتغيير.