أعلن رئيس الوزراء الصيني ​لي كه تشيانغ​ أن" الصين والولايات المتحدة تجريان اتصالات وثيقة بشأن أول اجتماع قمة بين الرئيس الصيني شى جين بينغ ونظيره الأميركي ​دونالد ترامب​"، مؤكدا أهمية "السعي دوما للدفع قدما بالعلاقات بين البلدين لما لهذا من انعكاس ايجابي ليس فقط عليهما بل أيضا على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي".

وخلال مؤتمر صحفى عقده بعد اختتام فعاليات بدء الدورة السنوية الجديدة لأعلى هيئة تشريعية بالبلاد والتي دامت عشرة أيام، أكد أن "الصين لا ترغب أن يكون هناك حرب تجارية بين الولايات المتحدة وبينها بوصفهما أكبر وثاني أكبر اقتصادات العالم"، مشددا على أن "وقوع مثل تلك الحرب لن يكون في مصلحة أحد".

وحذر من أن "أول من سيعاني من اندلاع مثل تلك الحرب سيكون الشركات ذات التمويل الأجنبي، وخاصة تلك الممولة برؤوس أموال أميركية"، مشيرا الى أنه "مهما كانت الصعاب والعوائق فإنه يجب باستمرار العمل على دفع العلاقات بين البلدين في اتجاه ايجابي"، معربا عن ثقته بأن "المسؤولين الصينيين والاميركيين لديهم من الحكمة ما يكفى لإدارة أي خلافات على النحو الصحيح سعيا وراء توسيع نطاق المصالح المشتركة".