دعا رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين ​انطوان الحويك​ المزارعين والفلاحين ومربي الدواجن ومنتجي الحليب الى "التحضر للنزول الى الشارع واقفال الطرقات والساحات في كافة ارجاء الوطن اذا تم الغاء البرنامج التنفيذي للتبادل التجاري بين مصر ولبنان وان يكونوا بجهوزية لساعة الصفر لاطلاق ثورة الفلاحين".

ولفت الحويك الى ان "تطمينات وزارة الاقتصاد حول وضع قيود على الكميات بعد الغاء الاتفاقية وتحرير التبادل لا قيمة لها خاصة وان السوابق بهذا المجال هي تدميرية عندما تخطى الوزير اكرم شهيب السنة الماضية الحد الاقصى المتفق عليه باستيراد البطاطا واذن بـ12 الف طن اضافي بالرغم من اعتراضاتنا واحتجاجاتنا وعندما رفض وزير الاقتصاد سامي حداد سنة 2008 تقديم الطلب الى الجمارك اللبنانية لتطبيق الروزنامة الزراعية مع الدول العربية التي كانت حقا" للبنان"، مشددا على أن "تحرير التبادل مع مصر سيعدم معظم القطاعات الزراعية في لبنان خاصة وان مصر من عمالقة الانتاج الزراعي واسعارها متدنية جدا" خاصة بعد انهيار عملتها". واكد ان الغاء هذه الاتفاقية يعني نهاية الزراعة في لبنان ويصبح عندها القطاع الانتاجي الاول في لبنان الذي يعيل 275 الف عائلة بخبر كان.

وكانت مدير عام وزارة الاقتصاد قد اكدت اول من امس في الاجتماع الذي عقد في وزارة الزراعة موافقتها وموافقة وزير الاقتصاد على الطلب المصري بالغاء البرنامج التنفيذي للتبادل التجاري بين مصر ولبنان والذي كان يحمي الزراعة اللبنانية بان يمنع مصر من تصدير العديد من السلع الى لبنان وهي : التفاح و الاجاص و الحمضيات والزيتون والعنب وزيت الزيتون والبطاطا المحضرة والحليب والاجبان والفروج على انواعه وبيض الدجاج والموز والكوسا والبندورة والخيار والباذنجان.

وبررت ذلك ان هنالك بند في الاتفاقية يستطيع فيه اي جانب من الغائها اذا ابلغ الفريق الآخر قبل 6 اشهر. و كان الجانب المصري ابدى منذ سنة 2008 نيته الانسحاب منها ولكن وزارة الزراعة اللبنانية كانت ترفض الغاءها لان الميزان التجاري هو وبنسبة 1/13 لمصلحة مصر واي ازعاج للجانب اللبناني قد يضر الجانب المصري الذي يصدر الى لبنان ب 773 مليون دولار دون اي قيود او عوائق.