حذّر منسّق وسفير الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان هيثم ابو سعيد من اللقاء المزمع عقده في وزارة الخارجية الأميركية حول "مكافحة الإرهاب" والذي سينضم إليه ثمانية وستون دولة (68) بما فيهم لبنان الذي سيواجه ضغوطات كبيرة من الولايات المتحدة الأميركية في قضيتين إلتزم بهما رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون وهما قضية المقاومة اللبنانية الذي يعتبره قضية مقدّسة وحق للشعب اللبناني ما دام هناك أرض محتلة في الجنوب، وقضية سوريا والأحداث فيها حيث للبنان إرتباط وثيق ومرتبط بالأحداث السورية على كل الصعد والمجالات.

وأشار أبو سعيد إلى أن وجود عناصر لحزب الله تقاتل في سوريا نتيجة تهديدات من قبل المجموعات التكفيرية التي هددت بتفجير وتنكيل مقامات دينية مقدّسة ونبش لقبور الصحابي مما أدّى إلى دخول حزب الله ميدانياً ليدافع عن المقدسات وردّ التهديدات بتفجير الوضع في الداخل اللبناني، معتبرا ان "لقاء نيويورك يحمل برنامج كبير ضاغط على لبنان من أجل إجباره على إنتهاج مسلك وأداء وخطاب معاكس للذي أدلى به بخصوص المقاومة في لبنان".