أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تطبيع ​العلاقات الروسية التركية​ ليس موجها ضد دول ثالثة .

ولفت لافروف في مقابلة مع مجلة "Regional Post - Caucasus" الأرمينية الى انه "لا توجد لدى روسيا أجندة خفية، ولا نبني تحالفات سياسية أو اقتصادية بهدف الاضرار بمصالح أحد".

وأعرب عن قناعته بأن إخراج العلاقات الروسية التركية من مرحلة أزمة استمرت خلال أشهر طويلة "سيعزز الثقة والتفاهم في المنطقة"، آملا في "أن يصب استئناف التعاون الثنائي مع أنقرة تدريجيا في مصلحة السلام والأمن والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز".

وأكد لافروف أن موسكو مستعدة للمساهمة في تطبيع العلاقات بين تركيا و​أرمينيا​، عندما يقرر البلدان "الجلوس حول طاولة المفاوضات"، مرحبا "بفتح الحدود بين أرمينيا وتركيا لنقل السلع والخدمات وتنقل الناس بحرية، ما سيصب في مصلحة المنطقة بأكملها".