اشار الوزير السابق ​فايز شكر​ إلى أن "البلد كله أصبح سوق تجارة حرة تطرح فيها مشاريع القوانين والمراسيم التشريعية التي تهم الطبقة السياسية فقط اما حل الأزمات الإقتصادية فلا شأن لهذه الطبقة بها"، لافتاً إلى أن "قانون الإنتخابات من قفزة إلى اخرى واحوال البلاد والعباد من مطب إلى آخر ، مؤكداً أن "المطلوب في هذه المرحلة ات تعلن هذه القوى السياسية افلاسها ولتستقل من أدوارها كي لا تبقى شاهدة زور على الافلاس الذي يستبيح كل شيء".

وفي تصريح له رأى شكر أن "الحديث عن قانون الانتخابات بات يشعرنا بالخجل لأن سعر الكلام السياسي هبط كثيرا بعد ما أصيب الناس بالتخمة من التصريحات الفارغة والتطمينات الكاذبة والاحتجاجات التي لا صدى لها ويقال أن السياسة فن والفن بدعة وكل بدعة ضلال وباسم كل المضللين بالعيش في لبنان الذين يصفقون و يجوعون كون الطبقة السياسية تمتلك كل مواصفات البقاء لأنها القادرة دائما ان تضخ بالافواه الجائعة بعض فتات الخبر المر وهذا ما يتوجب الشكرالجزيل لادارتها أزمات الوجود والطائفة والمال"، معتبراً أن "ادراة الظهر بحيث أصبحنا لا نعرف الليل من النهار والأسود من الابيض والعميل من الشهيد.وأيضاً بأننا لا نعرف لماذا نستيقظ صباحا ولماذا لا نستيقظ مساء.فكل ما نعرفه ونؤمن به هو انكم السادة في السياسة فهذه هي حال الدنيا، فسامحونا واعذرونا على بساطتنا لأن الفرق بيننا هو أننا نعرف أن الذئب ينام ونحن ننام وللذئب أنياب بينما نحن نعض على اللحم الحي لأنكم ما زلتم فوق لأكتافنا تتحدثون باسمنا عن الجوع والحرية والمؤامرة".