وصف نائب الرئيس اليمني الفريق الركن ​علي محسن صالح​ "الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت مسجدًا في كوفل بغرب مأرب بأنها تكشف الوجه الحقيقي للانقلابيين ومدى إجرامهم وعدم مراعاتهم لحرمة المساجد وحرمة الجُمْعة والجماعة".

ووجه صالح بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين التجمعات والأحياء السكنية والمساجد والاهتمام بأسر الضحايا"، مطالبًا المجتمع الدولي بـ"الالتفات إلى مثل هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم الحرب".

من جهته، لفت محافظ مأرب سلطان العرادة، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد حسان جبران إلى ان "مليشيات الانقلاب ارتكبت في هذه الحادثة جريمة مزدوجة حين قصفت المسجد ومن ثم عاودت استهداف المُسعفين في أسلوب يؤكد ارتباط هذه المليشيات بجماعات التطرف والإرهاب بل أنها تفوقت عليها في البشاعة وسفك الدماء وإزهاق النفس التي حرمها الله".