ذكرت مواقع إسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي، كثف في الفترة الأخيرة مناورات وعمليات تدريب شملت العثور على عدة فتحات لأنفاق دفاعية و التحصن في مبنى و القيام بفتح فتحات في المبنى و نصب قناصة، وقامت هذه القوات بتشييد أنفاق وهمية في قواعد الجيش المنتشرة بالنقب وغيرها، وذلك في محاولة لمحاكاة اقتحامها من قبل جنوده، واختبارهم على واقع مشابه سيتعرضوا له بشكل كبير خلال أي مواجهة قادمة مع الفلسطينيين في غزة.
وقد أعلن أحد ضباط هذه المناورة لصحف اسرائيلية بأن هذه التدريبات تأتي كجزء من العبر المستخلصة من الحرب الأخيرة، والتي كان لواء "جفعاتي" قد فقد أحد ضباطه في رفح في شهر آب من العام 2014، وقتل في ذات الاشتباك قائد كتيبة الاستطلاع باللواء "بنياه سرئيل" وجندي آخر.
وتلفت التقارير الاسرائيلية ان هذا ما يخشاه الجيش الاسرائيلي بعد ما تعرض له خلال الحرب الماضية على قطاع غزة، حيث تمكن فلسطينيون من رفح بخطف الجندي هدار والاختفاء به في أحد الأنفاق التي لم يكن لديهم قدرة للتعامل معها ولم يكونوا يعرفوا عنها أي معلومات تمكنهم من التعامل معها، مشيرة الى ان الفشل الذريع في مواجهة معضلة الأنفاق القديمة الجديدة والمستمرة من فوق الأرض دفعت بالجيش الاسرائيلي إلى إجراء تدريبات خاصة على اقتحام الأنفاق ومواجهة المقاتلين فيها.
