أعلن رئيس "الحزب الإشتراكي الديمقراطي" الألماني ​مارتن شولتز​ إلى أنّ "ابتداء من الآن، تبدأ المعركة لنصبح الحزب الأوّل، ونستعيد المستشاريّة"، مشدّداً على "أريد أن أصبح مستشاراً"، في إشارة إلى رغبته في العمل على هزم المستشارة الألمانيّة الحاليّة انجيلا ميركل التي تتسلّم هذا المنصب منذ عام 2005. كما أكّد "عزمه على إعطاء الحزب دفعاً يساريّاً جديداً لإظهار الفارق بينه وبين برنامج ميركل. فهو يركّز على العدالة الإجتماعيّة، والاستثمار في التّعليم، والمساواة في الرّواتب بين الرجل والمرأة، والمزيد من الدّعم للعاطلين عن العمل لمدّة طويلة".

وكان شولتز قد انتُخب رئيساً للحزب بنسبة 100% من الأصوات، وهي نسبة غير مسبوقة في تاريخ الحزب، ويخلف بذلك وزير الخارجيّة الألماني سيغمار غابريال الّذي ترأس الحزب منذ تشرين الثّاني عام 2009.

يذكر أنّ "الحزب الإشتراكي الديمقراطي" اختار شولتز في كانون الثاني الماضي، مرشّحه للإنتخابات التشريعيّة، حيث سيتنافس مع ميركل.