لفت مصدر في "تيار المردة" عبر صحيفة "الأخبار" الى "أننا كنا بعيدين عن ​طرابلس​ ولا نعرفها. بعدها، استُنفر فريق عمل فرنجية لتعويض الخسارة. فكان الدخول الطرابلسي الأول بمساعدة عضو بلدية طرابلس الحالي أحمد المرج. وصولاً إلى 2005، يوم كان رئيس "تيار المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ وزيراً للداخلية، وأحد الذين حمّلهم "تيار المستقبل" مسؤولية سياسية عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري. فانسحب من طرابلس احتراماً لخصوصيتها"، مشيرا الى أن "فتح طرابلس الثاني، حصل بعد تنظيم تيار المردة وتعيين ابن الميناء رفلي دياب، الآتي من خلفية غير حزبية مسؤولاً له في عاصمة الشمال. المرج ودياب حالتان ساهمتا في رفد "المردة"، وتكادان تلخّصان مسيرته في طرابلس منذ 1992".

وأوضح أن "نتائج استراتيجية التواصل الجديدة ونشاط مكتب محامي المردة في طرابلس، بانت في الانتخابات النيابية دورتي الـ1996 والـ200، فكانت النتائج أفضل وحضورنا أقوى"، لافتا الى أنه "حالياً، يريد المردة العودة إلى قلب طرابلس، مستفيداً من مبادرة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الرئاسية فلم يعد الجو معادياً".

وذكّر مصدر "المردة" باللقاء الذي نظمه المفتي مالك الشعار لفرنجية وجمع خلاله كلّ قيادات المدينة، باستثناء الوزير السابق أشرف ريفي، في نيسان الماضي"، مشيرا الى أن "العودة تترافق مع صداقتنا الجديدة مع تيار المستقبل".

ولا يجد المصدر الزغرتاوي عدلاً في أن يُستبعد "المردة" عن أي لائحة وأن يكون هناك مرشح قواتي مثلاً، "المردة مقبولون وحضورنا أفعل".