أثنى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، على "خطاب الرئيس العماد ميشال عون، حول ما يعانيه الشعب الفلسطيني سواء في لبنان في مخيمات الشتات أو في صراعهم مع العدو اليهودي التلمودي"، وأعرب حمدان "عن تقديره للخطوة الذي قام بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بتقديمه درعاً تقديرياً لوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة العامة التنفيذية لمنظمة "الإسكوا" ​ريما خلف​"، متمنياً لو "أن جميع المسؤولين اللبنانيين كرّموا "خلف" التي أثبتت أن الصراع ضد يهود التلمود لا يقتصر فقط على السلاح، وإنما هو صراع مفتوح على كافة الوسائل سواء في صراع العقول أو في صراع المواقف الجريئة في المحافل الدولية كما فعلت السيدة ريما خلف".

ولفت حمدان خلال لقائه وفداً من أعضاء تجمّع العلماء المسلمين في عكار، الى "أن كل هذه الحروب العبثية التي تدور في أمتنا، هي من أجل حرفنا عن قضية تحرير فلسطين والقدس الشريف"، داعياً الفلسطينيين "الى الاستمرار في نضالهم على أرضهم بكافة الوسائل المتاحة سواء بالدهس أو الدعس أو السكين، كما اثبت الشهيد باسل الأعرج بشهادته بأن المثقف المشتبك هو فقط المثقف الحقيقي"، وهو حدد بشهادته صفة كل المناضلين والمقاومين والمواطنين على امتداد الأمة العربية"، وأكد حمدان "أن الاشتباك الحقيقي هو فقط مع العدو اليهودي التلمودي وان الشهادة هي الطريق الوحيدة للعبور إلى جنة رب العالمين، وكل الطرق خارج إطار فلسطين هي دائماً توصل الى جهنم وبئس المصير".

من جهته، أثنى عضو تجمّع العلماء المسلمين في عكار الشيخ مؤمن الرفاعي "على موقف وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة العامة التنفيذية لمنظمة "الإسكوا" ريما خلف، التي أثبتت بقوتها وبصلابتها أن القضية الفلسطينية هي الجوهر المركزي الذي من خلاله نحقن دماء الأمة العربية والإسلامية".