اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، "انه لا يجوز أن تُختصر مصالح لبنان بالزعامات السياسية، والتي تستمر في تفصيل القوانين الانتخابية وفق ما تشتهي، وكأن اللبنانيين قطيع أغنام يساق ويسام كما يحلو للقوى السياسية".

وحذر قبلان في خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، من أن "الوقت داهم وفرصة الإنقاذ لا تزال موجودة، فسارعوا إلى التقاطها، وانطلقوا معاً إلى تنازلات وتضحيات من أجل هذا الوطن"، داعيا "الى تفعيل الهيئات التفتيشية والرقابية وحماية المواطن من الاحتكار وجشع التجار، ووضع موازنة ذات جدوى ومفاعيل اقتصادية، وإمرار سلسلة رتب ورواتب تكون عادلة ومنصفة، تضمن حقوق الناس ولا ترهقهم بالضرائب العشوائية، والعمل على تشجيع الاستثمارات، ووضع البرامج والخطط الإنمائية، ومحاسبة كل من استباح المال العام وأقام الصفقات على حساب مالية الدولة، وأفسد في مؤسساتها وإداراتها".