أكد النائب السابق اميل اميل لحود أنّ "التنظيمات الإرهابيّة تقوم بمحاولتها الاستعراضيّة الأخيرة لزعزعة الأمن في دمشق، وذلك بدفعٍ مشترك من السعودية وتركيا لتحسين موقعهما في المفاوضات، وهي تلتقي مع استعراضات أخرى تقوم بها الولايات المتحدة الأميركيّة في الرقّة".

وشدّد لحود، في بيان، على أنّ "هذه المحاولات مصيرها الفشل كسابقاتها ومن يقف وراء هذه التنظيمات سيكون أكثر عرياً في مفاوضات جنيف ولن يكون قادراً على أن يحصّل في السياسة ما فشل في تحقيقه في الميدان، حيث تُحسم الأمور وينال كلّ تنظيم ومموّل نصيبه من التدبير المستحقّ من الجيش السوري وحلفائه".

ورأى لحود أنّ "هذا الارهاب الذي نال احتضاناً ورعاية وتمويلاً وتسليحاً، وكانت له قاعدة تديره في الأردن، ارتدّ مرّة جديدة على صانعيه وما حصل في لندن أخيراً ليس سوى واحدة من ارتدادات هذا الإرهاب التي قد لا تكون الأخيرة، ما دام زُوّد بالمال والإعلام والسلاح والتكنولوجيا المعروفي المصدر، ويدفع المزوّدون اليوم ثمن ما ارتكبوه، على طريقة من يربّي الأفاعي في حديقة الجيران ليراها لاحقاً في منزله وتهدّد ساكنيه".

ولفت الى أنّ "وصول "داعش" الى البرلمان البريطاني يجب التوقف عنده لأنّه سيؤدّي الى تغيير في سياسة بعض الدول نتيجة الضغط الشعبي الداخلي فيها، خصوصاً أنّ الإرهاب لن تكتب له خاتمة قريبة ما دام يلقى احتضاناً، بينما يجب، في المقابل، النظر الى مشهد جوبر حيث يُمسَح الإرهابيّون ويتمّ القضاء عليهم وينالون ما يستحقّونه، وفي ذلك درسٌ لهم ولداعميهم وللمتفرّجين بعد أو المكتفين باستعراضات على طريقة نسمع جعجعةً ولا نرى طحيناً".