أكد النائب ​مروان فارس​، انه صوت ضد TVA، لانها تطال جميع اللبنانيين، مع علمنا ان السلسلة هي حق لجميع الموظفين مدنيين وعسكريين، وحتى ينفذ هذا الحق لا بد من ان تقوم الحكومة بواجباتها لجهة تمويل السلسلة بوقف الهدر ومحاربة الفساد والسرقات، معتبرا "ان هذا الامر هو من مسؤولية الحكومة وليس من مسؤولية مجلس النواب".

وخلال لقاء اعلامي في منزله في القاع، أشار فارس الى ان "الحكومة اليوم هي على أبواب اقرار الموازنة، وهناك 10 مليارات دولارات مفقودة منذ اكثر من 10 سنوات بسبب عدم اقرار بيانات الصرف. ولذلك فان قطع الحساب سيكون على فقدان هذا المبلغ ويشير الى مسؤولية الحكومات السابقة عن هذا الموضوع".

وأعلن "ان موقف الحزب القومي هو ضد الضرائب على المواطن الفقير، وعلى الحكومة ان تجد السبل الكفيلة لتأمين التمويل الكافي للسلسلة"، مشيرا الى "ان أرقام السلسلة تتغاضى عن حق المتقاعدين والاساتذة الثانويين، وكان قد تم الاتفاق في هذا المجال على اعطاء الثانويين 6 درجات وتمويل مستحقات المتقاعدين". وقال: "اذا تم ذلك فاننا سنصوت على مشروع السلسلة، ونأمل من بعض القوى السياسية ان تخرج من المزايدات"، مؤكدا "ان الحزب القومي هو حزب العمال والفلاحين والفقراء"، منتقدا "الذين يزعمون انهم يدعمون المطالب بمداخلات عديدة في المجلس النيابي والاعلام لتصبح القضية عندهم قضية شخصية ومزايدات اكثر منها قضية حق للفقراء".

كما طالب فارس باجراء الانتخابات النيابية حسب مواعيدها، مشددا على انه "لا بد من وضع قانون انتخابات عادل يعتمد التمثيل النسبي خارج القيد الطائفي"، معتبرا انه "في حال بقيت التوزيعات الطائفية في قانون الانتخاب على ما هي عليه، فان مشروع الاصلاح الذي يطرحه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سوى يكون متعثرا"، لافتا الى "اننا سمعنا تأكيدات من رئيس مجلس النواب نبيه بري انه خلال شهر نيسان ستقر السلسلة وسيكون هناك قانون جديد للانتخابات خارج المشاريع الطائفية التي يطرحها وزير الخارجية جبران باسيل، والقانون الارثوذكسي الى المشاريع الاخرى المشابهة".

ولفت الى "ااننا والحزب السوري القومي الاجتماعي، حركة "أمل" و"حزب الله" مع النسبية والدائرة الواحدة، ولن نصوت على اي مشروع طائفي، لاننا نريد خلاص لبنان من ازماته المتلاحقة منذ عام 1943 وخروج ما يسمى الديموقراطية التوافقية"، مؤكدا ان "التوافق يكون بين المواطنين وليس بين الطوائف".

وتوجه النائب فارس بالتحية الى ​ريما خلف​، معتبرا انها "اتخذت موقفا صارما في الامم المتحدة دفاعا عن الشعب الفلسطيني لايقاف ما يسمى بالمستوطنات التي هي مستعمرات. تخلت عن منصبها الرفيع في الامم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني المظلوم في أرضه، ونأمل ان تكون هناك نماذج كثيرة مشابهة لريما خلف في موقفها التاريخي".

وأكد ان "الشعوب العربية لا تزال تصر على تبني القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب المركزية، ومع الاسف فان بعض حكام العرب يتخلون عن فلسطين والبعض دخل في قتال عنيف ضد سوريا التي ما زالت وحيدة الى جانب فلسطين قضية العرب المركزية".