أشاد أمين عام "التحالف المدني الإسلامي في لبنان" أحمد الأيوبي بـ"التضامن الذي ظهر من القيادات الإسلامية مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ إثر ما تعرض له من قبل متظاهرين مندسين، وينظر إلى التطورات التي تلته بعين الأمل بتجدد الجهود للوصول إلى مصالحة إسلامية شاملة لا تستثني أحدا، فلقد جاء التضامن مع شخص ومقام الحريري، من قبل رئيس تيار "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة، رئيس الحكومة الأسبق نجيب مقياتي ورئيس الحكومة السابق تمام سلام، ومن الوزير السابق ​أشرف ريفي​، ومن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، فضلا عن سيل من المواقف الشعبية الرافضة للتعرض له بأي سوء".

ورأى أن "هذا التضامن يحمل رسالة واضحة مغزاها توق الجميع إلى التضامن والوحدة في وجه التحديات التي نواجهها على المستويين الإسلامي والوطني، وفي ظل فقدان التوازن تحت وطأة هيمنة سلاح "حزب الله" وسطوته السياسية والأمنية".

ودعا إلى "مصالحة تضمن الحفاظ على المصالح الإسلامية العليا، وتترك هامش الخلاف حول المسالك السياسية متاحا، لأنه ربما يتعذر الوصول إلى تفاهم حول رؤية واحدة في هذا المجال. فكما أن حفظ مقام رئاسة الوزراء واجب، فإن حفظ المصالح والحقوق للناس أيضا واجب، وهو يستدعي التضامن والتعاون والتكاتف، في ظل الواقع المتردي الذي يعانيه المسلمون في لبنان".