دانت وزارة الخارجية الإماراتية "استمرار ​الحوثيين​ وقوات الرئيس اليمني السابق ​علي عبدالله صالح​ في استهداف المدن السعودية بالصواريخ الباليستية"، مؤكدةً أن "استمرار الاستهداف ما هو إلا تأكيد على استمرار عمليات تهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة الذي مازال تحت سيطرة المليشيات".

وشددت الخارجية على "موقف الإمارات الداعي إلى اتخاذ موقف دولي بخصوص ميناء الحديدة وذلك لتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية ووصول المساعدات الدولية ومنع عمليات تهريب الأسلحة التي تمارسها المليشيات لإطالة أمد الأزمة ومفاقمة الوضع الإنساني في اليمن"، مشيرةً إلى ان "استهداف المدن السعودية بالصواريخ الباليستية يدل على أن المليشيات تعمل على تقويض أي جهود سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية وأن هناك جهاتا إقليمية تعمل على تأجيج الصراع واستمرار عدم استقرار المنطقة خدمة لأجندتها".