أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمام زوّاره رفضَه التمديد للمجلس لأجل التمديد، قائلاً: "يجب أن نفصل بين التمديد التقني والتمديد العادي للمجلس كما يُحكى عنه، أنا لا أمشي بالتمديد أبداً، ونقطة عالسطر. أمّا في ما خصَّ التمديد التقني فأمشي به إذا كان هو السبيل الأوحد، إنّما وفق آليّة معيّنة، بحيث إنّه إذا تعذّرَ الوصول إلى قانون في الأسابيع القليلة المقبلة فإنه يجب التفاهم على قانون جديد، وهذا يعني أن تبادر الحكومة إلى تلقّفِ هذا التفاهم وتتّخذ قراراً في شأنه في مجلس الوزراء تؤكّد خلاله أنّها في صَدد إعداد قانون ضمن فترة معيّنة. ففي هذه الحالة أنا كمجلس نيابي أبادر فوراً إلى الخطوة التالية باتّخاذ ما أسمّيه "تدبيراً" معناه تمديد تقني لفترة محدّدة".

كما أعرب بري عن امتعاضه الشديد من الرسالة التي أرسلها الرؤساء السابقين أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام، رسالة إلى رئيس القمة العربية، قائلاً لزواره إنها "غير مقبولة وغير مسبوقة ومحاولة يائسة للمس بالعهد ولإظهار انقسام غير حقيقي في لبنان". وبدا بري متفاجئاً من مشاركة رؤساء سابقين محددين في التوقيع على الرسالة.

وذكرت صحيفة "الأخبار" أنه عندما اتصل أحد المقرّبين من رئيس المجلس بأحد الموقّعين على الرسالة، حاول الأخير التنصّل منها، والقول إنه شارك في التوقيع عليها بناءً على طلب الرئيس سعد الحريري.