لفت وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون​ في تصريح له بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ إلى "انها الزيارة الاولى لهذا الصرح الكريم بعد انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية، مع العلم انني ازوره دائما، ونحمد الله اننا لم نتكلم مع غبطته عن الفراغ الرئاسي انما بالعكس، فاليوم وجود الرئيس اللبناني في القمة العربية له معنى ودور"، لافتا الى ان "كملة الرئيس عون في القمة مهمة جدا وتناولت الاسس التي تقوم عليها الجامعة وأزمتها وضرورة الحوار".

واشار الى "ان كلامه ايضا في الفاتيكان كان مهما، لان فكرة لبنان كمركز لحوار الاديان والحضارات ليست بجديدة"، لافتاً إلى أن "وجود الرئيس عون ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في الجامعة العربية يضاف اليهما الجو السياسي الجديد يسمح لنا بتطوير هذه الفكرة، لانه فعلا، هناك حاجة الى حوار الاديان والحضارات، والمركز الطبيعي هو لبنان، الراعي موافق على هذا الموضوع وليس بالضرورة ان تكون سويسرا او فيينا او القاهرة حيث حصلت مؤتمرات انما المركز الطبيعي هو لبنان".