أصدرت محكمة برازيلية حكما بسجن رئيس مجلس النواب البرازيلي السابق ادواردو كونها لأكثر من 15 عاما بعد ادانته في قضايا فساد.
وأكد الحكم ان "كونها استغل بطريقة خاطئة موقعه كنائب فدرالي وليس هناك جريمة أكثر خطورة من خيانة التوكيل النيابي والثقة المقدسة اللتين أولاه اياهما الشعب من أجل الكسب الشخصي".
والحكم الذي وقعه في محكمة كورتيبا القاضي سيرجيو مورو المعروف بمكافحته للفساد، يعتبر علامة فارقة في مكافحة الكسب غير المشروع المتفشي بين بوساط النافذين في البلاد، واستند على ادانة كونها بالفساد وغسل الأموال والتهرب الضريبي ليحكم عليه بالسجن 15 عاما وأربعة أشهر.
وأعلن محامي الدفاع عن كونها انه سيستأنف الحكم، ومع ذلك سيبقى رئيس مجلس النواب السابق مسجونا في كورتيبا في جنوب البرازيل.