أعلنت الهيئة الإدارية ل​رابطة موظفي الإدارة العامة​، في بيان الاضراب العام يوم الخميس المقبل في 6 نيسان لتحقيق المطالب.

واشار البيان الى انه "استنكارا للتمادي في تجاهل حق الموظفين بسلسلة رتب ورواتب عادلة ومنصفة، ورفضا لاستمرار الهوة القائمة بين راتب الموظف في السلك الإداري، ورواتب باقي الأسلاك دون أي موجب قانوني أو فعلي، وبعد أن وصلت الأمور إلى وضع لا يطاق على مستوى تردي الوضع المعيشي لموظفي الإدارة العامة، وبعد أن بات واضحا عدم الجدية في التعاطي مع قضية إنصاف الموظفين، والتسويف المستمر في الإقرار بحقوقهم، واستجابة لتوصية الجمعيات العمومية للموظفين التي انعقدت في كافة الوحدات الإدارية، فإن الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، تدعو جميع الموظفين إلى الإضراب العام يوم الخميس الواقع فيه 6 نيسان، وصولا لتحقيق المطالب الآتية: إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي تمت مناقشتها في اللجان النيابية، وبما يلحظ ردم الهوة بين رواتب موظفي الإدارة العامة ورواتب الأسلاك الأخرى، مع منحهم درجات توازي تلك الملحوظة لغيرهم، عدم المس بدوام العمل كون السلسلة هي مجرد تصحيح للأجور كان يجب أن يحصل منذ 18 عاما، رفض ما ورد في نص المادة 37 من مشروع سلسلة الرتب والرواتب تحت عنوان تقييم أداء الموظفين، تصحيح جداول الفئات الأكثر غبنا، وإنصاف المتقاعدين، والمتعاقدين والأجراء بما يتناسب مع حقهم في تصحيح أجورهم أسوة بزملائهم في القطاع العام، وبما يكفل استقرارهم الوظيفي والاجتماعي، رفض مبدأ وقف التوظيف لما يمثله من قضاء على الشريان الحيوي الذي يمد الإدارة بالكفاءات ويسهم في تفعيل أدائها".

وأعربت الهيئة عن أملها "من جميع الزملاء الموظفين المشاركة الواسعة في الإضراب العام في جميع الإدارات العامة، تعبيرا عن المطالبة بحقوقهم المشروعة، وبالأسلوب الحضاري الذي كفله الدستور ونصت عليه المواثيق والاتفاقيات والعهود الدولية التي وقع عليها لبنان والتي تنظم وتحمي حقوق العامل والموظف، فإنها تعاهد جميع الزملاء، بالبقاء إلى جانبهم صوتا مدافعا عن حقوقهم وعن عيشهم الكريم، وعن حق جميع اللبنانيين في إدارة فاعلة ومنتجة، تلبي طموحاتهم بما ينهض بوطننا العزيز، ويؤمن لأجيالنا الصاعدة ما تطمح إليه من حياة لائقة ومستقبل أفضل".

وتوجهت الرابطة الى المواطنين "بقبول الاعتذار عن عدم انجاز اي معاملة في جميع الادارات الرسمية، متمنية مراعاة اوضاع الموظفين الذين سيكونون بخدمتكم لاحقا".