دعت السلطات الفرنسية إلى "اجتماع طارىء لمجلس الأمن لبحث قصف إدلب".
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد أعلن في حديث صحافي عن "وفاة 18 مدنيّاً على الأقل، بينهم طفلان جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سوريّة أم روسيّة، قصفاً بغازات سامة، لم يتمكّن من تحديد نوعه، على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.
وكان المرصد قد لفت سابقاً إلى أنّه "تمّ التوصّل إلى اتّفاق سيسمح لسكان الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام السوري في ريف دمشق بالخروج منهما، في مقابل إجلاء سكان الفوعة وكفريا الموالتين للنظام والمحاصرتين من فصائل مقاتلة في محافظة إدلب.
فيما نفى مصدر عسكري سوري لوكالة "رويترز" "أن يكون الجيش السوري قد استخدم سلاحا كيميائيا اليوم أو في الماضي، وذلك بعد أن اتهم الائتلاف السوري المعارض دمشق بقصف خان شيخون بالسلاح الكيميائي"، مؤكداً أن "الجيش السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي لا اليوم ولا في الماضي ولن يستخدمه في المستقبل".