كشفت نائبة وزير الدفاع الألماني كاترين سودر، أنّ "السلطات تحاول بخطى سريعة، الإستجابة لتهديد الهجمات الإلكترونيّة الخطر والمتنامي، لكنّها تفتقد الإطار القانوني للردّ عليها بهجمات إلكترونيّة مماثلة".

وأكّدت سودر خلال مشاركتها في مؤتمر استضافته الأكاديمية الفيديرالية لسياسة الأمن، أنّ "تهديد الهجمات الإلكترونيّة يبقيني ساهرة ليلاً، فهو ليس خيالاً علميّاً، بل إنّه موضوع ذو أهميّة كبيرة"، مشدّدةً على أنّ "​الجيش الألماني​ يحقّق تقدّماً بإنشاء قيادة جديدة للأمن الإلكتروني، وهو سيردّ فقــط بعد هــجوم واســع على ألمانيا، وبأمر من البرلمان".

من جهته، أبلغ رئيس إدارة الأمن الإلكتروني في وزارة الداخلية أندريس كوينين، المؤتمر بأنّ "برلين تفتقر إلى أساس قانوني كافٍ لشنّ هجمات مضادّة، إذ لا وكالة مخوّلة صراحة تنفيذ هذه الإجراءات، ولا ترجح الموافقة على تشريعات جديدة قبل الإنتخابات الفيديرالية في 24 أيلول المقبل".