أكد عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب ​إميل رحمة​، انه طلب الكلام في جلسة مساءلة الحكومة، لمساءلتها لأن الجميع مسؤول عن الخالة التي وصلنا إليها"، موضحا ان "بما ان الصالح لم يتمكن من أن يكبح جماح الطالح، فهو مسؤول أيضا"، مشيرا الى ان الوضع سيئ جدا في لبنان على مختلف المستويات، وبارقة الأمل الوحيدة هي في انتخاب الرئيس عون".

ولفت رحمة في حديث تلفزيوني، الى ان "بوادر التغيير بدأت في العهد الجديد، من تحسين العمل في الجمارك الى تصحيحه في الدوائر العقارية"، داعيا الحكومة الى مواكبة هذه الانطلاقة، وإذ اشار الى ان فترة ال 4 أشهر من العهد الجديد غير كافية لإحداث تغيير شامل، غير انه تم انجاز الكثير، فبدأ المسار ضد الفساد يتعمم على الوزارات ومراكز الدولة، وشدد رحمة ان الأزمة لدينا لا تقتصر على المسؤول بل المواطن أيضا يتحمل جزءً من المسؤولية لأنه لا يقوم بعمله في هذا الإطار، معتبرا ان "نحن كنواب ايضا علينا ان نسعى في التوجيه بهذا السياق".

ورأى ان "قانون الانتخاب في لبنان لا يمكن ان يخرج إلا بإجماع وطني، اما إذا وضعت إحدى الطوائف الستة فيتو على القانون، فلن يمشي"، مؤكدا ان "الرئيس عون يأخذ هواجس الجميع بعين الاعتبار في ما خص قانون الانتخاب".