شدّد رئيس "​حركة الاستقلال​" ​ميشال معوض​ على "أنّنا اليوم في بداية عهد جديد قوي مبني على صخرة التّفاهم المسيحي الّذي نحن معنيّون به، ونتمنّى أن يتّسع للجميع، لأنّه كلّما كنّا موحّدين كمسيحيّين وكلبنانيّين، كلمّا كنّا أقوياء."

وخلال تسليم مولد كهربائي قدّمته"مؤسسة ​رينه معوض​" لأوقاف كنيسة مار يوسف - مزرعة النهر في زغرتا، أكّد معوّض أنّه "كما دفع رينه معوض ثمن تمسّكه بمبادئه وحفاظه على مبادئه السياسيّة دمّاً، نحن دفعنا ثمن ذلك تطويقاً ومحاولة اغتيال سياسياً"، معرباً عن أمله في أن "تبقى زغرتا الزاوية في صلب المعادلة المسيحية وفي صلب الشراكة الوطنية كما كانت تاريخياً وكما نريدها مستقبلاً"، لافتاً إلى "أنّنا انجرحنا لكننا بقينا صامدين ورأسنا مرفوع ولم نخضع، بقينا كما نحن لبنانيين أصيلين سياديين مسيحيين ميثاقيين متمسكين بالاعتدال والشراكة الوطنية، وبقينا رأس حربة للانماء ولمحاربة الفساد الذي أصبح مرضاً في بلدنا ندفع ثمنه جميعاً".