أشار عضو كتلة "تيار المردة" النائب ​اسطفان دويهي​ الى ان ايام قليلة وتكتمل حلقة المؤسسات وينتظم عملها، لافتا الى انه قبل ولادة قانون الانتخابات الذي يؤمن صحة وعدالة التمثيل، وجدنا ان الناس خرجوا الى الشارع احتجاجا على سياسة الحلول واحتجاجا على ضياع قانون الانتخابات، الكل يبحث عن المكاسب والخاسر الوحيد هو لبنان، والامعان في الجدل العقيم يجعلنا على ابواب فراغ يفتح ابوابا على مخاطر وواقع مأزوم، وتهديدا امنية جديدة، ومنطقتنا كلها في نار مشتعلة.

وخلال جلسة المناقشة العامة العلنية، أوضح ان أي قانون افضل من الفراغ بما في ذلك قانون الستين، في القانون الموجود تم انتخاب رئيس جمهوية، واذا كان الستين شر فهو لا بد منه عوضا على الفراغ، نحن مع قانون جديد لكننا مع لبنان الامن والاستقرار واستمرار لبنان على هذا النحو هو تهديد بوجوده، متسائلا: هل حقوق المواطن اصبحت رخيصة؟

وأكد "اننا نصبو الى اعادة الثقة فنحن منحنا الحكومة الثقة ونأمل منها ان تولد قانون انتخابات بأسرع وقت، متسائلا: "هل يكون النائب طائفي 100% او لا يكون نائب بالامة؟ هل القانون هو قانون اسلام او مسيحية؟ هذا عار يجب ان يشطب من كل الاحزاب، حقوق المواطن".

وتمنى ان نعود الى تعزيز المواطنة لنولد قانون انتخابات على اساس ان المواطن ينتخب نائب للامة ، اتمنى على الجميع ان نتفتاهم وادعو رؤساء الكتل للتعالي عم المكاسب فلبنان في خطر، والرجاء ولادة قانون انتخاب جديد لانه سيبنى مستقبل جيد للوطن.