اعتذر رئيس حزب الأمة القومي ​السودان​ي ​الصادق المهدي​ عن "السفر إلى أميركا احتجاجا على سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال مواطني ست دول بينها السودان"، محملا واشنطن "مسؤولية عن التطرف".

ولفت إلى أنه "بصفتي أحد الأشخاص الذين تستهدفهم السياسات الأميركية الجديدة، فإنني لست على استعداد للسفر في هذه الظروف غير المرحبة"، مشيراً إلى أن "الشعب الأميركي "كريم وموهوب، غير أنه، وإلى حين أن تلتزم السلطات بهذه المزايا الأميركية، وتحجم عن القيام بعقوبات جماعية، فإنني أرفض التعرض للإذلال المتوقع في معاملة الأشخاص الذين يحملون الجنسية السودانية والعقيدة الإسلامية".

ووجه المهدي "انتقادات للولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك تنظيم باسم "القاعدة" الذي جاء نتيجة تعبئة الحماسة الإسلامية لإسقاط القوات السوفيتية في أفغانستان، ولم يكن هناك تنظيم "داعش" الارهابي قبل أن تحتل الولايات المتحدة العراق"، مشدداً على أن "الأعمال الإرهابية لديها أبوة مشتركة ومن غير المنصف تقديمها على أنها من سلالة إسلامية منفردة".