أكّد بيان صادر عن عائلة يمين في ​عين دارة​ أنّ "بلدتنا عين داره تتعرّض منذ أكثر من سنة لمؤامرات هدفها فرض إنشاء معمل الموت العائد ل​بيار فتوش​ في أراضيها بالقوّة، وعلى مقربة من البيوت السكنيّة، رغم الطعن القانوني الّذي تقدّم به أهالي البلدة بهذا المشروع، وبعدما تمَّ رفضه في أكثر من منطقة لأضراره البيئيّة والصحيّة على الطبيعة والإنسان".

ولفت البيان إلى أنّه "وقد كان للوقفة المشَرَّفة و المعارضة السلميّة لأهالي وعائلات بلدتنا، الّتي تُشكّل عائلة يمين إحدى ركائزها، الموقف الحاسم والسدّ المنيع في منع إنشاء هذا المعمل"، مشدّدةً على أنّ "أمام كلّ ما يجري من تشويه للحقائق على بعض وسائل الاعلام المأجور، والمحاولات اليائسة لفتوش لاستصراح بعض ضعفاء النّفوس وإصدار بيانات مفبركة في مطبخ مكتبه الإعلامي باسم أهالي عين دارة، كان آخرها الحديث الّذي أدلى به إلى المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال أحد مخاتير عين دارة شربل يمين الّذي اعتبرناه مسيئاً لتاريخ العائلة المشرّف، يهمُّ عائلة يمين أن توضح أنّ "التصريح الّذي أدلى به المختار بتاريخ // ضمن برنامج " هوا الحرية " المتعلّق بمعمل الموت و جميع تصاريحه السابقة، لا تعبّر إلّا عن رأيه الشخصي وتخالف بشكل تامّ رأي عائلة يمين بأكملها الّتي جاهرت بموقفها المعارض لإنشاء هذا المعمل ووقفت مع سائر عائلات عين دارة لرفع الضّرر المحتَّم الّذي سيصيب أطفالنا و أجيالنا القادمة جرّاء السموم التي سينتجها معمل الموت.

وأشار إلى أنّ "عائلة يمين تعلن أن المختار شربل يمين لم يَعُد يمثل عائلته وناخبيه الّذين أوصلوه و بالتّعاون مع عائلات عين دارة إلى هذا المنصب، بسبب مواقفه المشبوهة من معمل الموت الّتي نكرّر شجبنا لها وإدانتها، لا سيما وأنّها خارجة عن إجماع عائلته وجميع عائلات عين دارة"، مؤكّداً أنّ "عائلة يمين باقية على العهد و على مواقفها الرافضة لإنشاء معمل الموت في عين دارة، ولن تتلكّأ في تقديم الغالي والنفيس في سبيل كرامة عين دارة وعِزَّة أهله"، معلنةً أنّ "أرضنا غير قابلة للبيع أو السمسرة أو الإستباحة و سنستمرّ بالوقوف مع أهلنا وإخوتنا من عائلات عين دارة صفاًّ واحداً متراصّين متّحدين في وجه كلّ الطّامعين وأهل الظّلام".