عقدت ​القوى والأحزاب الوطنية​ اللبنانية والفلسطينية والشخصيات السياسية لقاءً عاجلاً في مقر حركة الناصريين المستقلين المرابطون، وأعلنوا دعمهم لسوريا ووضع كل إمكانياتهم بتصرفها مع كل الحلفاء، الذين يواجهون مشروع الهيمنة الاستعماري الأميركي وأدواته على أرض سوريا العربية. وقد إعتبر المجتمعون أن "عدوان الاستعمار الأميركي على أرض سوريا العربية، يؤكد المؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي المدير الفعلي للإرهاب العالمي، وأن الأدوات سواء كان الكيان الصهيوني الاسرائيلي أو عصابات المخربين الإرهابيين تحت كل المسميات الدينية، ينفّذون القرار الأميركي في عمليات الإجرام ضد الإنسانية من أجل استمرار الهيمنة الآحادية للأميركيين".

ورأى المجتمعون إن "عدوان الاستعمار الأميركي اليوم جعل من سوريا قيادة وشعباً وجيشاً وأكثر من أي وقت مضى، قائدة للكفاح القومي العربي وساحة المقاومة الجهاد الكبرى للعرب والمسلمين والمسرح الاستراتيجي المركزي لكل أحرار العالم، لكسر الهيمنة الآحادية للمجرمين الأميركيين الذين يتحملون وحدهم تدمير وسفك دماء الملايين من الأبرياء على امتداد زمن هيمنتهم الآحادية في عالمنا المعاصر"، داعيين "كل القوى الوطنية والإسلامية وأهلنا اللبنانيين إلى المشاركة في الدعوات والنشاطات، للاحتجاج على العدوان الاستعمار الأميركي وتأكيد الوقوف إلى جانب سوريا دولة وشعباً وجيشاً في تصديها للإرهاب الأميركي الصهيوني وأدواته التكفيرية المجرمة التي ستقام في الأيام القادمة".