رأى وزير الدولة لشؤون المرأة ​جان اوغاسابيان​ ان "سبب قصف النظام السوري لخان شيخون بالاسلحة الكيميائية هو سباق الرئيس السوري بشار الاسد مع الوقت"، مشيرا الى ان "ما سنشهده قد يكون تغييرا بالاداء الاميركي في المنطقة، الذي لن يتبع سياسة المهادنة مع ايران، ولكن يجب الا يكون تحجيم ايران عبر ضرب "حزب الله" في الداخل اللبناني، لان الكلام الاسرائيلي فيه تهويل وبحث عن حجج للاعتداء على لبنان". واضاف: "علينا كلبنانيين ان نكون متيقظين، لاننا لن نحتمل عدوانا كعدوان تموز 2006"، معتبرا ان "الامور مفتوحة على كل الاحتمالات".

وردا على سؤال قال: "خاب املي من 14 اذار، وعلينا ان نتفاعل مع واقع جديد، فالواقع الحالي والمفاوضات الجارية والاتفاقيات تنبئ بتغييرات في التحالفات"، داعيا الى "ترك المسائل الخلافية الكبرى كسلاح حزب الله وتدخله في الخارج لانها جزء من التسويات في المنطقة والانصراف الى معالجة شؤوننا الداخلية انمائيا وامنيا واجتماعيا واقتصاديا، والى انشاء شبكة امان داخلية تحمينا من شظايا التفجيرات التي تحصل من حولنا".

وعن قانون الانتخاب، اعتبر اوغاسابيان ان "لتيار المستقبل مبادئ اساسية لن يتخلى عنها، فهو لن يمشي بالتصويت على القانون الانتخابي او بمنطق فرضه على الاخرين بل بالتفاهم عليه، وبالتالي ليس هناك عزل لاحد، بل ان الاساس هو السلم الاهلي والعيش المشترك"، معتبرا ان "رئيس الحكومة سعد الحريري منفتح على كل الطروحات ويسعى الى الوصول الى قانون في الشهر الحالي ومشاوراتنا التي بدات امس كانت للتحضير لجلسة الاثنين اقله لكي يكون لدينا مسودة لنقاط متفق عليها".