أفادت صحيفة "بلومبرغ" أنه "تم استبعاد كاثلين ترويا مكفارلاند من منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي بعد أقل من 3 شهور من توليتها، وبعد أيام من تنحية كبير مساعدي البيت الأبيض ستيف بانون من عضوية المجلس".
وأشارت الصحيفة الى أن كبير مستشاري الأمن القومي، هربرت ريموند مكماستر يضع بصمته على المجلس بعد أن حل محل المستشار المستقيل مايكل فلين إثر مقابلات أجراها مع الروس، وهو الذي كان قد عين مكفارلاند.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن "مكفارلاند لم تكن مناسبة لعضوية المجلس، وأن وزير الأمن الداخلي جون كيلي ساهم في اتخاذ قرار استبعادها. ومن المتوقع أن تًعين مكفارلاند، وهي معلقة سابقة في قناة فوكس نيوز، سفيرة في سنغافورة بعد موافقة مجلس الشيوخ".