إستقال حاكم ولاية ​ألاباما​ الأميركية، روبرت بنتلي، من منصبه، بعد فضيحة جنسيّة لاحقته خلال الأشهر الأخيرة وجعلته يقف أمام القضاء.

ووُجّت لبنتلي، البالغ من العمر 74 عاماً، تهمة إقامة علاقة جنسيّة مع كبيرة مستشاريه السياسيّين، ربيكا ميسون، وهي متزّوجة وأم وتصغره بـ30 عاماً.

وتسرّبت إتصالات بين بنتلي ومستشارته، وقالت وسائل إعلام إنّ "محتوى هذه الإتصالات يدعم صحّة المزاعم حول وجود علاقة عاطفية بينهما، وهو ما دفع 21 من النواب في مجلس الولاية إلى المطالبة بإقالة الحاكم، لفساده".

ولم تستقل المستشارة من منصبها إلّا الشهر الماضي، وكانت قد حضرت مع بنتلي حفلة تنصيب الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ في واشنطن. أمّا زوج ميسون، فما زال يعمل في لجنة تابعة لمكتب حاكم الولاية.