نعى رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​ النائب السابق ​سمير فرنجية​، مشددا على "اننا نفتقد اليوم بوفاة الصديق سمير فرنجية رمزا بارزا من رموز انتفاضة "14 آذار" المجيدة، التي كان لها الدور الأساس في إنهاء فترة الوصاية السورية على لبنان، والرد على جريمة اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري".

واشار الى انه "قي الصديق سمير فرنجية أمينا ووفيا على مبادئ ومرتكزات ثورة الأرز، بالرغم من كل التحديات والمخاطر، ولم يبدل نهجه وتمسكه بالسيادة والاستقلال والعيش المشترك، حتى الرمق الأخير من حياته"، مؤكدا انه "لا يسعنا في هذه المناسبة الأليمة إلا أن نتقدم من ذوي الفقيد الراحل خصوصا واللبنانيين عموما بأحر التعازي، ونؤكد بأننا سنستمر في السير على النهج الذي سار عليه والالتزام بالمبادئ الوطنية التي ناضل من أجلها في مسيرته الطويلة الحافلة".

وأشار رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة الى انه لبنان والعالم العربي خسروا اليوم مفكرا ومناضلا وملهما قل نظيره هو الصديق والاخ الذي لا يعوض فقدانه، سمير حميد فرنجية .

كما نعى النائب وليد جنبلاط النائب السابق سمير فرنجيه قائلا: "وداعا يا سمير، وداعا يا أحلى رفيق وصديق، وداعا يا فارس السلام والمحبة والحوار، وداعا يا ركن ثورة الارز".

وأوضح الرئيس نجيب ميقاتي "اننا نفتقد سمير فرنجية، ابن البيت الوطني وصاحب الفكر النير والرؤية الثاقبة، الذي دافع عن غنى التجربة اللبنانية وتميز دائما باحترام الرأي الآخر وتقديره".

كما نعى النائب هادي حبيش النائب السابق سمير فرنجية، مشيرا الى انه "بحزن بالغ أتقدم بأحر التعازي إلى عائلة النائب الفقيد سمير فرنجية، وداعا سمير".

اما رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض، فأسار الى انه "بحرقة وغصة أنعي إلى اللبنانيين والزغرتاويين ابن بطل الاستقلال حميد فرنجية، النائب السابق والمفكر سمير فرنجية، أحد رموز "انتفاضة الاستقلال" وحركة 14 آذار وقرنة شهوان، وأحد مهندسي التلاقي اللبناني بوجه الوصاية في البريستول".

كما أعرب وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة عن حزنه العميق فور تبلغه في نيويورك نبأ وفاة صديقه ورفيق "ثورة الأرز" النائب السابق المرحوم سمير فرنجية، وقال في تصريح من هناك :"إذ أودع من بعيد صديقا ورمزا وبطلا ، فإن كل ما أستطيع أن أتعهد به وهو في مثواه الأخير، أن لبنان الذي أحب وناضل من أجله، لن يستسلم لتحالف الفاشية والسلاح والفساد.إننا على العهد الذي قطعناه معك منذ عقود، وخصوصا في مرحلة تلك الثورة المجيدة، ثورة الأرز، التي أرى فيك آخر الشهداء الكبار".