ذكِّرت هيئة المبادرة المدنية في ​عين دارة​ أن "معمل الموت سقط في عين داره نهار 18/5/2016 غداة الإنتخابات البلدية الأخيرة يوم وقفت عين داره بكل مكوناتها وقفه الرجل الواحد لردع السيد بيار فتوش عن محاولة إنتزاع رخصة الإنشاءات من البلدية بالقوة".

واشارت الهيئة إلى أن "خارطة الطريق لإلغاء هذا الترخيص القائم على التزوير وللخروج من حالة التوتر الناتجة عنه فتعرفها السلطات كلها لأننا كررناها مراراً والى ان يحين موعد الحكم كفوا عن محاولات فرض هذا المشروع المشؤوم كأمر واقع لأنكم تعرفون اليوم أكثر من أي يوم مضى ان معمل الموت لن يمر"

وذكرت الهيئة بان "الترخيص لهذا المشروع المطعون به لدى مجلس شورى الدولة يشكل مكافأة للجريمة المرتكبة ضد الطبيعة والبيئة والإنسان في جبل عين داره وهي جريمة متمادية منذ أكثر من عشرين عاماً إنطلاقاً من رخصة مقالع وكسارات أعطيت عام 1994 للسادة فتوش على مساحة لا تتجاوز 2000 متر مربع, وصلت اليوم إلى مئات آلاف الأمتار المربعة يدمرها وينهش قمم جبالها وأملاكها العامة السادة فتوش وغيرهم".