استخدم مندوب روسيا في الأمم المتحدة ​فلاديمير سافرونكوف​ حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار بريطاني - فرنسي - أميركي بشأن الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون في أدلب.

يذكر أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، قدموا يوم أمس مشروع قرار جديد يطلب إجراء تحقيق دولي في الهجوم الذي يتهم بتنفيذه النظام السوري وأسفر عن مقتل وإصابة المئات معظهم من النساء والأطفال.

ويطالب مشروع القرار الأميركي البريطاني الفرنسي المشترك النظام السوري بتقديم معلومات كاملة عن "خطط الطيران وسجلات الرحلات وأي معلومات أخرى عن العمليات الجوية، بما في ذلك جميع خطط الطيران أو سجلات الرحلات المودعة في 4 نيسان 2017".

كما يطالب بأسماء جميع الأفراد الذين يقودون أي سرب من الطائرات العمودية وترتيب الاجتماعات المطلوبة، بما في ذلك مع الجنرالات أو غيرهم من الموظفين، وإتاحة الوصول فورا إلى القواعد الجوية ذات الصلة التي تعتقد البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها قد شنت هجمات تنطوي على مواد كيميائية كأسلحة.

ويتضمن المشروع إعراب مجلس الأمن عن غضبه "إزاء استمرار قتل وإصابة الأفراد بأسلحة كيميائية في سوريا"، ويعرب كذلك عن "التصميم" على مساءلة المسؤولين عنها.

كما تشير المسودة المعدلة أيضا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي يقضي في حالة انتهاكه بفرض إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يعني جواز استخدام القوة العسكرية لتنفيذه.