أفاد مراسل "النشرة" في صيدا إلى أنّ "الهدوء التّام الّذي يعيشه ​مخيم عين الحلوة​ في أعقاب إنتشار القوى الفلسطينية المشتركة ليل أمس، أتاح لأبناء المخيم بتفقّد ممتلكاتهم من المنازل والمحال التجارية، وقد بدا أنّ هناك أضرار كبيرة في مختلف ​البنى التحتية​ من الكهرباء والمياه والمحال والمنازل والسيارات".

ونوّه إلى أنّ "الجهد الفلسطيني يتركّز اليوم على إعادة إصلاح شبكتا المياه والكهرباء، وبحث التعويضات المالية للمتضرّرين، حيث ستعقد ​اللجان الشعبية الفلسطينية​ في لبنان كافّة، إجتماعاً لها، عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، في مقرّ منظمة التحرير الفلسطينية.

بدوره، أكّد عضو اللجان الشعبية الفلسطينية عدنان الرفاعي، في المخيم أنّ "الأولوية اليوم بعد عودة الهدوء ووقف إطلاق النار، هي إصلاح ما تضرّر كي يتمكّن أبناء المخيم من العودة إلى منازلهم سريعاً"، داعياً وكالة "الأونروا" والمؤسسات الفلسطينية والدولية والفصائل، إلى "أخذ درها سريعاً".

من جهة ثانية، عادت الحياة إلى ​مستشفى صيدا الحكومي​ بعد عودة الهدوء إلى عين الحلوة، حيث حضر إليها رئيس اللجنة الإدارية الدكتور أحمد الصمدي وفريق عمل المؤسسة.

وعاود المستشفى نشاطه الطبي للحالات العادية والطارئة، وكانت إنطلاقته الجديدة عبر ولادة قيصرية قام بها فريق العمل الطبي.

من جهته، أكّد الصمدي، "إستمرار عمل المؤسسة بشكله الطبيعي"، شاكراً "كل من ساهم بالتعاون مع المؤسسة خلال الظروف الأمنيّة، وبشكل خاصّ جميع المسؤولين السياسيّين وعلى رأسهم وزير الصحة غسان حاصباني، نواب، فاعليّات المنطقة، محافظ الجنوب، القادة الأمنيّين، لجنة إدارة الكوارث في الجنوب، جميع المؤسّسات الإستشفائيّة الّتي تعاونت على استقبال مرضى المؤسّسة، وفريق العمل الّذي صمد داخل المستشفى وخارجها متحدّياً الصعاب ومحافظاً على استمراريّة المستشفى في العمل".