وزعت ​الكنيسة القبطية​ الأرثوذكسية إرشادات تخص التعليمات الأمنية الجديدة على كل الكنائس التابعة لها، وتضمنت التعليمات عدم السماح بدخول الحقائب سواء للرجال أو السيدات وعدم التواجد فى فناء الكنيسة، مع إطلاع الكشافة الكنسية على بطاقات تحديد الشخصية، وشددت الكنيسة على عدم دخول السيارات إلى أفنيتها أو الأسلحة بحوزة أى شخص مهما كانت وظيفته مع إخضاع الجميع للتفتيش

يذكر أن تفجيرين متتالين استهدفا كنيسة مار جرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الاسكندرية، في أوقات متفاوتة خلال احياء أحد الشعانين، وقد نتج عنهما بحسب وزارة الصحة المصرية حوالي 52 قتيلا، وحوالي 110 جرحى.

وأفادت صحيفة "الأهرام" المصرية أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا وراء تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا". من جهته، كان "التلفزيون المصري" كشف أن انفجار طنطا ناجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في الصف الأول داخل كنيسة مار جرجس.

فيما تبنى تنظيم "داعش" الارهابي تفجيري الكنيستين في طنطا والاسكندرية في مصر، متوعداً بمزيد من الهجمات ضد الأقباط في مصر. كما أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة له بعد تفجير الكنيستين في طنطا والاسكندرية، عن "حالة الطوارئ لمدة 3 شهور لحماية البلد ومنع المساس بمقدراتها وذلك استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية"، مشيراً إلى "تشكيل مجلس أعلى لمكافحة التطرف".