أشار أصدقاء ومناصري النائب ​نقولا فتوش​، إلى أنّ "ميريام طوق، أرملة الراحل الياس سكاف، تصرّ على افتعال المشاكل مع عائلة فتوش بكلّ رموزها، عبر سلوكيّات وانتقادات مستهجنة ومرفوضة، ظناً منها أنّها بهذه الأساليب تثبت وجودها علـى الساحة السياسيّة الزحليّة".

وأوضحوا في بيان أنّ "طوق، وفي أكثر من مناسبة، وبحجّة الدفاع عـن البيئة، ذهبت إلى خلف مخفر ​ضهر البيدر​ لتعتصم هناك مع مجموعة من أهالي ​عين دارة​، تُحرِّكها وتموّلها جهة سياسيّة معروفة، وذلك رفضاً للمجمع الصناعي الّذي بدأ ​بيار فتوش​ بإقامته في جرود عين دارة، وهو مجمّع حائز على كلّ التراخيص القانونيّة المدعومة بأحكام قضائيّة مبرمة".

ولفتوا إلى أنّ "إذا كانت مصالح تجارية ومالية مشبوهة، تجمع طوق وعائلتها مع معامل الإسمنت القائمـة في شكا و​سبلين​ ، وتدفعها لإتخاذ بعض المواقف، فإنّ تطاولها وانتقادها للنائب فتوش بأسلوب مبتذل رخيص خارج عن الحدّ الأدنى من اللّياقة السياسيّة، يطرح أكثر من علامة إستفهام"، منوّهين إلى أنّه "لقد ساء طوق ومحرّكيها أن يحتلّ فتوش هذا الموقع المميّز في المجلس النيابي وفي وجدان اللبنانيّين من خلال مداخلته العلميّة المرجعيّة بتاريخ 6/4/2017، ومن خلال اقتراحه الإنقاذي للمسيحيّين وللوطن بالتمديد للمجلس النيابي في مواجهة فراغ قاتل، فبادرت إلى توجيه الكلمات المسيئة مـن خلال وسائل التواصل الإجتماعي ومن خلال مداخلة تلفزيونيّة".

وأكّدوا أنّ "​ميريام سكاف​، أظهرت مرّة أخرى، من خلال كتاباتها على مواقـع التواصل الإجتماعي، ومن خلال مداخلتها التلفزيونيّة قدراً عالياً جدّاً مـن الإرتجال والسطحيّة والثّقافة الضحلة، بحيث أنّها أصبحت تسيء إلى إرث وذكرى الراحل ​جوزيف سكاف​. فزحلة مدينة الثقافة والفكر والشعر والإبداع لا تستحقّ في هذا الزمن، ولو كان رديئاً، هذا الكمّ من الإساءات مـن أرملة تصرّ كلّ يوم على بيع نفسها للشيطان".