استنكر رئيس الهيئة الاستشارية ل​مجلس علماء فلسطين​ في لبنان، الشيخ محمد صالح الموعد في تصريح له باسم المجلس، "الجريمة الإرهابية الوحشية بحق الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ من أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين، الذين مازالوا في باصاتهم إثر عملية تبادل ينبغي أن تكون آمنة لولا غدر هؤلاء الوحوش المجرمين الذين لا رجولة ولا شهامة ولا وعد ولا عهد لهم، سوى سفك الدماء وزرع بذور الفتنة خدمة للمشروع الصهيوأمريكي، وتشويها لكل القيم والمبادئ الدينية والانسانية، وخاصة الدين الاسلامي الحنيف، مؤكدا الموعد أن هذه الجرائم لا تخدم إلا اعداء أمتنا لمصلحة اسرائيل التي تتربص بنا الدوائر، لاستنزاف طاقاتنا، وتمزيق وتقسيم بلادنا، سائلا الشيخ موعد المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا برحمته والجرحى بالشفاء العاجل وأن يهب أهليهم الصبر والسلوان".